الجزائر - المغرب اليوم
أعلنت الرئاسة الجزائرية، الثلاثاء، إقالة رئيس الوزراء عبد المجيد تبون من منصبه بعد ثلاثة أشهر من تعيينه، مشيرة إلى أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أنهى مهام رئيس الوزراء عبد المجيد تبون وعين أحمد أويحيى مكانه".
وعمل أويحيى في منصب مدير ديوان الرئاسة، ودخل عبد المجيد تبون في عطلة سنوية كانت بدايتها يوم 3 أغسطس/آب و وانتهت يوم 13 أغسطس/آب2017، ليستريح من "الحرب المفتوحة" التي خاضها مع أسماه الإعلام المحلي "لوبي الفساد".
وأعلن تبون أمام المجلس الوطني الشعبي نهاية تدخل أصحاب المال في السياسة والشأن الحكومي، و في تداعيات قرار مواجهة "اللوبي المالي" في الجزائر، أظهر آلاف المؤيدين لتلك القرارات إعجابهم بسياسة الوزير الأول وتأييدهم المطلق له، وأنشئت صفحات عبر منصات التفاعل الاجتماعي، تدعم سياسته وتدعوه إلى التضييق على من يعتبرونهم أنهم يرعون الفساد المالي والسياسي في الجزائر.
ولم تتوقف وسائل الإعلام الجزائرية خلال الأيام الأخيرة عن الحديث عن تعليمات نقلتها قناة النهار الجزائرية (القريبة من الرئاسة) عن رئيس الجمهورية، وقد ألغت هذه التعليمات جل القرارات التي أبلغها عبد المجيد تبون إلى الدوائر الوزارية بشأن فصل المال عن السياسة.