الرباط ـ المغرب اليوم
بعد الضجة الكبرى التي خلفها حادث وفاة مهاجر مغربي في مدينة كومو الإيطالية، عقب دفن أطفاله وفق الطقوس الإيطالية، و بعد القيل والقال الذي أعقب الحادث، خرج أحد المهاجرين المغاربة بإيطاليا، ليكشف تفاصيل جديدة عن الحادث، من خلال شريط فيديو، تم تعميمه عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حيث أكد في روايته استنادا إلى تصريحات شاهد عيان، أن الرجل لم يمت حرقا كما تم تداوله من قبل، بل مات اختناقا، بعد أن حاول لفت انتباه الجميع إلى مشاكله الإجتماعية التي ظل يتكبده في صمت ، بما في ذلك فقدانه للعمل وعدم قدرته على تدبير مصاريف بيته، حيث عمد حسب شهادة صاحب الفيديو ، إلى إضرام النار في بعض الجرائد بهدف لفت الانتباه، غير أن قوة الحريق تسبب في اختناق الأطفال، ما عجل بوفاتهم ، وفي الوقت الذي ظل يصرخ من شرفة منزله طالبا النجدة، أغمي عليه هو الأخر و ظل يكابد الأمر إلى أن مات متأثرا بقوة الاختناق.
أما بالنسبة لقضية اعتناقه المسيحية، فقد أكد المصدر ذاته، أن الأمر مستبعدا جدا ، وأن الصور التي قام بنشرها عبر حسابه في "فيسبوك" و هو داخل كنيسة، فهي لا تعني بالضرورة تمسحه كما تم الترويج له من قبل، مؤكدا أن معظم المهاجرين المغاربة يقصدون الكنيسة طلبا للمعونة والملابس.