وجدة – هناء امهني
تستعد جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية في وجدة ، لانطلاق عملية توزيع حقائب رمضان لسنة 1439 هــ الموافق لعامه 2018، لفائدة الأسر المحتاجة والفقيرة من أرامل وأيتام، تحت شعار "صدقة من خيرك يفطر بيها غيرك"، وتستعد جمعية الصداقة برئاسة منير حموتي من الرفع من عدد المستفيدين مقارنة بالسنوات الماضية حيث سيتم مضاعفة عددهم قدر الإمكان، حيث وصل عدد المستفيدين السنوات الماضية من 100 إلى 150 مستفيد ومستفيدة، وتطمح الجمعية هذه السنة للوصول إلى 200 مستفيد، سعيًا منها لإنجاح هذا العمل التضامني وتطويره لكي يترسخ أكثر كعادة سنوية حميدة.
وتعمل جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية خلال شهر رمضان، على تحضير وجبات إفطار، لتوزيعها على الفقراء والمتشردين وعابرين السبيل، وأيضًا على المسافرين بالمحطة الطرقية لوجدة، وعلى الطلبة التي صادفت امتحاناتهم شهر رمضان.وتستهدف هذه العملية تقديم الدعم والمساعدة، عبر تقديم مواد غذائية متكونة من الدقيق والزيت والسكر والشاي والقهوة والثمر والزبدة والطماطم المعلبة على الأسر المعوزة خاصة النساء والأرامل والمطلقات والعجزة والمسنون والأسر في وضعية صعبة.
وتهدف هذه العملية التي يتم تنظيمها للمرة الثامنة على التوالي إلى ترسيخ قيم التضامن والتكافل بين مكونات المجتمع، بغية تحفيز جمعيات أخرى للقيام بعمليات مماثلة خاصة خلال هذا الشهر العظيم.يذكر، أن عملية توزيع حقائب رمضان التي تشرف عليها جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية تتم على دفعتين، الدفعة الأولى خلال 15 يومًا الأولى من شهر رمضان، والدفعة الثانية تنطلق خلال 15 يومًا الثانية والتي تعرف بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية، توزيع كسوة العيد على الأطفال واليتامى والمعوزين.