الرئيسية » عناوين الاخبار
محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة

الرباط - المغرب اليوم

بعدما كان المغرب يعرف تسجيل إصابات مرتفعة بفيروس كورونا تفوق المائتين يوميا، في مقابل نسبة شفاء ضئيلة لا تتجاوز عشرين شخصا، شهدت الوضعية الوبائية منذ الأسبوع الأخير من شهر مايو/أيار المنصرم انقلابا ملفتا للنظر.

وتفاجأ الجميع مع اقتراب انتهاء مدة الحجر الصحي بانقلاب الأمور كليا للأحسن، إذ أضحى الفيروس في الانحسار وتمثل ذلك في تسجيل ارتفاع كبير في عدد المتعافين الذي فاق الأربعمائة شخص في اليوم، يوازيه انخفاض كبير في عدد المصابين.

والمثير، أن نسب الشفاء المرتفعة وعدد الإصابات الذي عرف تراجعا ملحوظا، والتي باتت وزارة الصحة تعلن عنها، جاءت بعد الخلاف الذي نشب بين وزير الصحة، خالد آيت الطالب، وبين محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة، الوجه الذي ألف المغاربة ظهوره على شاشة التلفاز للإعلان عن الحصيلة اليومية لفيروس كورونا.

وتعليقا على نسب التعافي المرتفعة والإصابات المنخفضة، اعتبر مصطفى كرين، طبيب ورئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، في حوار صحفي، أن المصابين بفيروس كورونا المستجد، و الذين لا يحملون أية أعراض، قادرون على الشفاء من هذا الفيروس فقط من خلال عمل ومقاومة جهاز المناعة لديهم، وهو ما يؤكد أن النسب المعلن عنها غير دقيقة ومبالغ فيها.

ويفسر كثيرون التحول الكبير في الحالة الوبائية في المغرب للأحسن، بعد غياب محمد اليوبي عن المشهد الصحي، برغبة وزير الصحة، خالد آيت الطالب، في استغلال الأمتار الأخيرة في السباق وتسريع وتيرة الشفاء، للظهور بمظهر المسؤول الذي نجح في مهمته، حتى يتسنى له سحب البساط من اليوبي، صاحب الشعبية والحضور والإشادة من المغاربة، خصوصا وأنه لازال يستحضر كيف أن برلمانية ثمنت جهود الأخير، مخاطبة آيت الطالب “الناس كيعرفو غير اليوبي ونكيعرفوكش أنت”.

في حين يرى آخرون أن الحكومة أرادت من هذا المعطى بخصوص الوضعية الوبائية، أن تظهر نجاحها في مواجهة الفيروس، وبالتالي الوصول إلى معدلات دنيا من الإصابات مع اقتراب نهاية فترة الحجر الصحي المحددة في العاشر من يونيو الجاري.

ويجمع كثيرون على أن محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة، كان يصر على معايير معينة في إعلان حالات الشفاء، وهو ما يؤكد التحول الحاصل بعد تواريه عن الأنظار، وقد يكون ذلك سببا من أسباب نقمة آيت الطالب عليه.

قد يهمك ايضا

سبع جهات لم تسجل أية إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في المغرب

"الصحّة" المغربية تكشف التوزيع الجغرافي لحالات "كورونا" الجديدة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق…
المرشد الإيراني يُوجه رسالة شفوية إلى الشعب اللبناني ويؤكد…
مجلس الأمن الدولي يدعو لزيادة المساعدات المقدمة لغزة
الخارجية الإيرانية تؤكد أن طهران تتخذ كافة الإجراءات لحماية…
مجلس الأمن الدولي يُصوت على مشروع قرار لوقف إطلاق…

اخر الاخبار

رياض مزور يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في إقليم…
السفير محمد عروشي يُؤكد على الدور الحاسم الذي لعبته…
وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

فن وموسيقى

تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

24 قتيلا و 2772 جريحا حصيلة حوادث سير بالمغرب
اليونيفيل تطلب تفسيراً من إسرائيل حول “انتهاكاتها المروعة” لقواتها…
أوستن يطالب غالانت بضرورة تحويل العمليات العسكرية في لبنان…
السويد تدعو أوروبا إلى تصنيف الحرس الثوري "منظمة إرهابية"
الأمم المتحدة تؤكد أن قوة اليونيفيل في لبنان تواصل…