تونس - المغرب اليوم
افتتحت أمس في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدورة الخامسة بعد المائة من المجلس التنفيذي، بحضور ممثلي الدول العربية الأعضاء ورئاسة المهندس محمد صفوت سالم رئيس المجلس، وحسنين فاضل معلة، نائبا، وحضور المدير العام لـ"الألكسو"الدكتور عبد الله حمد محارب ، والأمين العام للمجلس التنفيذي والمؤتمر العام حسين اليزيدي، ومقرّر المجلس ناصر بن حمد الرواحي، إلى جانب مديري الإدارات والمراكز الخارجية للمنظمة.
وهي الدورة التي تسبق المؤتمر العام في دورته الثالثة والعشرين، والتي ستنعقد يوم 17 أيار/ مايو الجاري في تونس العاصمة تحت سامي رعاية رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، وإشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد، وعدد من وزراء التربية والتعليم وكبار المسؤولين في الوطن العربي. وأكدّ المدير العام أن الصراع الذي تعيشه المجتمعات العربية اليوم صراع على الهوية في إطار عولمة عدوانية كاسحة باتت تفرض عليها إمّا الاندماج في الأطر التي تطرحها ثقافيا وفكريا وسياسيا واقتصاديا، أو الخروج من المشهد الدولي، مشدّدًا على أن الطريق الوحيد للخروج من هذا الوضع المجحف يكون بعمل عربي مشترك حقيقي واع ومؤثّر ومقنع، والاعتداد بوحدة الثقافة العربية؛ إذ لم تبق لنا إلا الوحدة العربية الثقافية تجمعنا.
ودعا المدير العام أعضاء المجلس التنفيذي إلى وضع رؤى ومقترحات وتشريعات من شأنها النهوض بالمنظمة والحرص على استمرارها والارتقاء بها. ويبحث أعضاء المجلس التنفيذي على مدى يومين الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين، والأوضاع التربوية والتعليمية في جمهورية القَمر المتحدة، إلى جانب ضبط بعض مواد النظام الداخلي للمجلس التنفيذي والمؤتمر العام للمنظمة.