الدار البيضاء - جميلة عمر
شهدت مدينة زاكورة مساء أمس الثلاثاء، غليانا كبيرًا وغضبا شعبيا بعد وفاة طفل إثر تعرضه إلى عضة كلب ضال. وذكرت مصادر محلية، أن وفاة الضحية خلفت موجة من الغضب بين ساكنة المدينة وبخاصة الحقوقيين، محملين السلطات المسؤولية، بسبب عدم اكتراثها بما يقع في المدينة مؤخرا خاصة هجوم الكلاب الضالة عليها والتي تهدد حياة المواطنين وخاصة الأطفال منهم، والتي دفع الطفل ''عدنان'' ضريبتها.
وأوض المصدر ذاته، أن الطفل " عدنان" كان يلعب يوم السبت الماضي أمام منزل عائلته بدوار ''زاوية أمزاورو'' بجماعة ''تنزولين"، قبل أن يتفاجأ بمجموعة من الكلاب الضالة تنقض عليه وتنهش جسده الصغير، ونظرا لعدم وجود مصل مضاد لداء السعار وافتقار المستشفيات بالمنطقة لوسائل معالجة مثل هذه الحالات فقد تم نقله لمستشفى ''ابن طفيل'' بمدينة مراكش، حيث ظل الطفل ''عدنان'' يرقد هناك إلى أن وافته المنية يوم أمس الثلاثاء متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها جراء الهجوم الشرس للكلاب الضالة عليه.