الرباط - المغرب اليوم
استنفرت الفرقة الولائية في الدارالبيضاء، مساء أمس الثلاثاء، قواتها، في حي اسباتة، لتتمكن من اعتقال أفراد عصابة، وحجز سلاح ناري كان قد استعمل، قبل أيام، في حادث اعتداء على صاحب فيلا في حي كاليفورنيا الراقي، حيث يشتبه في تخطيط سيدة للتخلص من زوجها على طريقة تصفية البرلماني عبداللطيف مرداس. وحسب مصادر، فإن عناصر الشرطة القضائية، التابعة للفرقة الولائية في الدارالبيضاء، حلت مساء أمس الثلاثاء، في منطقة سباتة، لتلقي القبض على أفراد عصابة يرأسها حارس سيارات، كانت قد نفذت عملية الاعتداء على صاحب الفيلا، واستحوذت على سلاحه الناري، بعد أن أصاب به أحدهم بطلق ناري على مستوى الركبة، قبل أيام.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن عناصر الفرقة الولائية تمكنت من العثور على السلاح الناري، وهو عبارة عن بندقية صيد، داخل كيس كبير "خيشة" في سوق قرب مستشفى اسباتة، على مقربة من العمارات في المنطقة المعروفة بـ"سوق الظلمة"، قبل أن تنسحب لإعادة تركيب سيناريو الأحداث. وأفادت المصادر عينها، أن الزوجة خططت للتخلص من زوجها في حي كاليفورنيا الراقي، واتفقت مع حارس سيارات من ذوي السوابق في الإجرام، الذي جمع أفراد عصابته، فتربصوا بصاحب الفيلا، قبل أن يفاجئوه بهجوم المباغث، غير أنه تنبه إلى الأمر، واستعان ببندقية صيد كانت في حوزته، وأطلق عيارا ناريا أصاب أحدهم في ركبته.
وأضافت المصادر نفسها أن أفراد العصابة هاجموا صاحب الفيلا، وأوسعوه ضربا، واستولوا على بندقيته، ثم لاذوا بالفرار، فيما توجه المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج. وعلمت المصادر ذاتها أنه تم فتح تحقيق في الموضوع، فيما يرجح أن تكون الزوجة غادرت المغرب في اتجاه إيطاليا، بعد فشل خطتها للتخلص من زوجها