الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
ندَّدت جمعية "أفا" للثقافة وحقوق الإنسان بالسلوك المشين الذي تعرض له “الحسن اوباس” والد “ماسين اوباس” صباح اليوم الثلاثاء 25 يوليوز 2017، من طرف ضابط الحالة المدنية بالملحقة الإدارية المقاطعة رقم 11 المعاريف، في الدارالبيضاء. ووفق بيان للجمعية فإن هذا السلوك يكرس مظاهر الميز ضد الأسماء الامازيغية، بعد رفض تسجيل الاسم الامازيغي ماسين أوباس بدعوى عدم التعرف على معنى الاسم وكذا عدم وروده في اللائحة الرسمية للأسماء المقبولة.
وأكدت أفا للثقافة وحقوق الإنسان أن هذا التصرف التمييزي في حق “ماسين” انتهاك جسيم لحقوق الإنسان الأساسية وخاصة الحق في الاسم وفي الشخصية القانونية. ودعت الجمعية من خلال بيانها ضابط الحالة المدنية إلى تسجيل الاسم الأمازيغي “ماسين أوباس” فورا عملا بالقوانين الجاري بها العمل واعتبارا لوجود هذا الاسم في مختلف ربوع البلاد منذ سنوات.
واعتبرت رفض تسجيل الأسماء الأمازيغية، مظهرا من مظاهر الميز بين المواطنين على أساس أسمائهم الشخصية، ومس بحقوقهم الأساسية وضرب لكافة شعارات المرحلة الموسومة بالانفراج الحقوقي والقطع مع الانتهاكات الممنهجة والجسيمة لحقوق الإنسان. وطالبت الجمعية بتحيين شامل للترسانة القانونية الوطنية وتنقيحها من كافة مظاهر التمييز كمنع الأسماء الأمازيغية.