تونس ــ حياة الغانمي
أوضح الناطق الرسمي باسم "الجبهة الشعبية" حمة الهمامي، الثلاثاء، أن عملية إعادة المتطرفين التونسيين من بؤر التوتر تتم في إطار صفقة مالية، إقتصادية وسياسية، وفق تعبيره، وقال حمة الهمامي "بعدما خدموا بيهم يحبوا يرجعوهم"، وأشار حمة الهمامي إلى أن المتطرفين العائدين من بؤر التوتر كانوا في مهمة إقليمية والآن يريدون التخلص منهم في إطار خطة إقليمية جديدة تقودها قوى سياسية، لافتًا النظر إلى كل من السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأميركية ذاكرًا كذلك حركة النهضة ورئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي ومتهمًا إياهم بالتورط في هذا المخطط ومحاولتهم إسقاط النظام السوري، وفق قوله.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية "إن عملية سحب الجنسية من المتطرفين ليست من الممنوعات والمحرمات، مشددًا على ضرورة معاقبة هؤلاء وفق مبدأ "ترابية القانون الجزائي"، أي يجب معاقبة المذنبين على جرائمهم الثابتة ضدهم في سورية، مبينا أنها جرائم ذا ت طابع متطرف وسياسي ووطني وإقليمي.