أغادير - المغرب اليوم
كشفت مصادر مطلعة، أن الشخص الذي جرى توقيفه في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، في مدينة أغادير من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في إطار عملية تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش" هو شخص متزوج وأب لطفلين.
وأكدت المصادر إلى موقع "شوف تيفي"، أن المشتبه به يقطن ضواحي مدينة أكادير، وبالضبط بمنطقة الدراركة، ويشتغل كبائع متجول، ولم تكن تظهر عليه أي علامات تبين أنه متشبع بفكر متشدد أو صلته بهذا التنظيم، حيث كان يوهم الناس أنه يمارس حياته بشكل جد عادي، قبل أن تتم مداهمة منزله في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس من طرف عناصر "البسيج" وتكشف حقيقته الإرهابية.
ويشار إلى أن، عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، من تفكيك خلية إرهابية موالية لـ"داعش"، تتكون من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم بين 25 و26 سنة، ينشطون بكل من مدينة تطوان وأكادير.
وأسفرت عملية التفتيش التي أنجزت بمنزل الموقوفين عن حجز أسلحة بيضاء وبذلة عسكرية ومخطوطات تمجد الفكر المتطرف وتحرض على العنف، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية.
وأكد بيان لوزارة الداخلية، أن البحث الأولي قد أكد أن المشتبه بهم الذين بايعوا الأمير المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة بواسطة عبوات ناسفة ومواد سامة.