الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
قضى حرّاس الأمن الخاص العاملون في مستشفى سطات في الدار البيضاء، عيد الأضحى من دون أجور، بعدما لم يتوصلوا إلى اتفاق مع ممثلي الشركة المشغلة حول مبلغ الأجرة الشهرية، وفق قانون العمل. وعبر الحراس عن استنكارهم من طريقة حصولهم على مستحقاتهم، حيث أكدوا أنهم يوقعون على وثيقة تتضمن المبلغ الشهري بقيمة 2700 درهم، في حين يتسلمون قيمة أقل من ذلك بفارق قد يصل 1000 درهم.
وطالب حراس الأمن الخاص المعنيون، بضرورة تمكينهم من أجرتهم الشهرية كاملة، وإعطائهم، جميع الحقوق المكفولة قانونا، مستنكرين عدم حصولهم على رواتبهم أيام عيد الأضحى. وندّد المستخدمون بمحاولة تهديدهم بالطرد برفقة رئيسهم من المستشفى، مشددين على "الاستعداد لفتح حسابات مصرفية لضبط المبلغ الحقيقي الذي يتسلمونه، حسب الـSMIG، وتضمينه بعقد الشغل مع تحديد ساعات العمل.
ويعتزم حرّاس الأمن الخاص في مستشفى سطات توجيه شكاياتهم، مرفوقة بعريضة تتضمن توقيعاتهم، إلى كل من مندوب وزارة العمل وممثل السلطات الإقليمية في سطات وباشا المدينة ورئيس المجلس البلدي، يعرضون فيها ما وصفوه بـ"الظلم والجور الذي طالهم من قبل الشركة المشغلة، المتمثل في رفض أداء الأجرة الشهرية لشهر أغسطس/آب الجاري؛ ما فوّت فرصة اقتناء أضحية العيد".