الجزائر ـ ربيعة خريس
أكد وزير الشؤون المغاربية الجزائري، عبد القادر مساهل، أن الجزائر تتابع باهتمام مستجدات الوضع في سورية، بهدف إيجاد حل سياسي تفاوضي بين كل الأطراف.
وأوضح، عقب محادثات جمعته بالممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، أن الجزائر تعتبر أن أي تصعيد عسكري سيؤدي إلى تقويض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي في إطار جهود التسوية السياسية للأزمة السورية. وأكد مساهل، في تصريحات صحافية، الأحد، أن النزاع السوري لن تتم تسويته إلا بواسطة حل سياسي، يقوم على الحوار الشامل والمصالحة الوطنية ومكافحة التطرف.
ويذكر أن المبعوث الأممي السابق إلى سورية، والدبلوماسي الجزائري، الأخضر الإبراهيمي، حمّل مسؤولية تدخل حلف شمال الأطلسي في سورية، بقيادة الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، مسؤولية الخراب الذي تشهده المنطقة حاليًا.
وقال، خلال مشاركته في الدورة السابعة لمؤتمر دولي بشأن سياسية الجوار في الاتحاد الأوروبي، إن التدخل الروسي في سورية، وإن كان قد سبب أضرارًا كبيرة، إلا أنه كانت له بعض المزايا، والمتمثلة في حماية الوحدة الوطنية السورية، مبينًا أن أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث هو تفكيك سورية.