جرسيف- هناء أمهني
أعلن الفرع المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي ، أن مجموعة من الدواوير التي تستفيد من الماء الصالح للشرب انطلاقا من الشبكة التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أصبحت منذ السبت تعيش في أزمة خانقة جراء الانقطاع التام والنهائي للتزود بهذه المادة الحيوية، مؤكدا أن مختلف الجهات الرسمية تتخوف من الإعلان عن صعوبة إيجاد حل للساكنة، وتفضل الصمت بدل مواجهة الواقع.
وعقد الفرع المحلي للحزب الثلاثاء ابتداءً من الساعة الثامنة مساء، اجتماعا له، وبعد وقوفه على الأزمة الخانقة التي تعيشها ساكنة مجموعة من الدواوير في جماعة تادرت ابتداء من السبت الماضي والتي من المحتمل أن تبقى مستمرة، جراء نضوب البئر الرئيسية المزودة لشبكة الماء الصالح للشرب، وكذلك الوضع الخطير الذي نتج عنه تذمر واستياء هذه الساكنة بسبب المعاناة اليومية المتكررة بحثا عن قطرة ماء، في وقت تماطل مختلف الجهات المسؤولة عن التدخل رسميا لإعلان حقيقة الوضع والعمل على إيجاد الحل المناسب.
وأعلن الفرع في بيان، عن استغرابه للتدبير الذي اتخذ، والمتعلق بتحويل مياه السواقي نحو القطعة الفلاحية المجاورة للبئر من أجل إحياء وتزايد مياهه، وهو ما أثار الكثير من الاستهجان، وذكرت الجماعة والمصالح المعنية بقطاع الماء والسلطات الإقليمية بأن توفير الماء الصالح للشرب هو حق مكفول لجميع المواطنات والمواطنين، وطالب مختلف الجهات المسؤولة محليا ومركزيا بالتدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها، عبر القيام بتدابير تقنية وعملية ذات طابع استعجالي.
وأكد البيان في نهايته، أن عدم تكرار هذا السيناريو رهين بربط تزويد تادرت بشبكة الماء الصالح للشرب الممتدة إلى أمسون والتابعة لسد باب لوطا في تازة، والتي تبعد عن مركز الجماعة بنحو 14 كلم فقط، كما أعلن رسميا عن انخراطه في مختلف الأشكال الاحتجاجية التي من شأنها أن تعلن عنها ساكنة الدواوير المعنية من أجل حقها في العيش الكريم.