غرسيف - إبن عيسى
قام عامل إقليم غرسيف و الوفد المرافق له بزيارة الى مركز الإستقبال و الإيواء لإعطاء الإنطلاقة للمشروع الذي تم إعطاء إنطلاقته الرسمية في شهر مايو/أيار سنة 2015.
وكان في استقبال الوفد العاملي عدد من الشخصيات المدنية و الإدارية والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وأطر تربوية وفعاليات جمعوية،أهمهم المندوب الإقليميي للشبيبة و الرياضية ، حيث إستمع الى شروحات وافية حول هذا المشروع الذي يهدف الى توفير بنيات الإستقبال الخاصة بالمشاركين في التظاهرات الثقافية و الرياضية و الفنية المجراة في المدينة من الوفود المشاركة من خارج الإقليم، حيث رصد له غلاف مالي يناهز خمسة ملايين درهم يساهم فيه كل من المجلس الجهوي بمبلغ مليوني درهم وصندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المجلسين الإقليمي و الحضري بمبلغ مليون درهم لكل مساهم.
وسيتم تسييره وتجهيزه من طرف المندوبية الإقليمية للشبيبة و الرياضة. وشيد هذا المشروع المهم على مساحة إجمالية تقدر بـ1600 متر مربع بنيت على طابقين يحتوي السفلي منه على مكتب إدارة ومرافق صحية و مستودع للأمتعة و مخزن ومصبنة ومطعم، بينما يحتوي العلوي على 60 سريرًا يتوزعون على خمس عشرة غرفة مخصصة للذكور و للإناث وغرفة للضيوف.
ومن شأن هذه المعلمة أن تحل مشكل الإقامة و المبيت بالنسبة للمشاركين، حيث ستوفر لهم الإقامة بأسعار رمزية مما سيساعد على نماء و تطور مختلف الأنشطة الجمعوية في الإقليم بمشاركات خارجية، وستخفف العبء على الجمعيات الناشطة للقيام بمزيد من التظاهرات.
وكان عامل الإقليم بمناسبة ذكرى عيد المسيرة الخضراء،قد قام بوضع الحجر الأساس لمشروع بناء سوق دائم ومجهز ببنيات خفيفة لتثبيت الباعة المتجولين،بالمحاذاة مع “سوق مليلية” والملحقة الإدارية الأولى.
المشروع المذكور تقدمت به جماعة جرسيف في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع المجلس الإقليمي و المندوبية الإقليمية للتجارة و الصناعة التقليدية و جمعية “تجار سوق مليلية للتنمية و التضامن”،ورصد له غلاف مالي يقدر بـ 3 مليون درهم سينجز خلال ثمانية أشهر.