الدارالبيضاء - المغرب اليوم
يعيش سكان مدينة تنغير معاناة يومية في ظلّ غياب وسائل النقل العام، التي تؤمن نقل المواطنين من القطب الحضري إلى المدينة، وهو ما يدفع العديد منهم، إلى التنقل على الأرجل لقضاء أمورهم الإدارية أو حتّى التسوّق، واستنكر العديد من سكان المدينة، غياب سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، مطالبين السلطات بتوفير هذه الوسائل لتخفيف معاناتهم خاصة في فصل الشتاء.
وأوضح المتضررون أنّ غالبية السكان يضطرون إلى التنقل سيرًا على الأقدام للوصول إلى الإدارات أو إلى السوق، مؤكّدين أنّ الموظفين الذين يعيشون في القطب الحضري يجدون صعوبة كبيرة للوصول إلى مقر عملهم عند الصباح، وهو ما يجعل العديد منهم يتأخرون في الالتحاق بأماكن عملهم، وأكّد السكان أنّ سائقي وسائل النقل العام المتوفرة حاليًا في مركز المدينة لا يصلون إلى القطب الحضري، كما أنّهم يفرضون أسعارًا مضاعفة لنقل المواطنين إلى مساكنهم، ما يجعل معاناتهم تتضاعف كل يوم.
ويطالب سكان القطب الحضري في مدينة تنغير الجهات المسؤولة بتوفير وسائل النقل الكافية، لوضع حدّ من المعاناة اليومية التي يعيشون على إيقاعها كل يوم، كما طالب السكان بضرورة توفير النقل المدرسي للتلاميذ القاطنين في القطب الحضري، لنقلهم إلى المؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية، متسائلين عن الأسباب الحقيقة وراء عدم توفير النقل المدرسي لتلاميذ القطب الحضري إسوة بباقي الأحياء والمناطق المجاورة.
يذكر أنّ سكان القطب الحضري في مدينة تنغير سبق أن وجهوا شكاوى إلى الجهات المسؤولة، من سلطات إقليمية ومديرية التعليم، لإيجاد حلّ لمشكلة النقل العام وتأمين تنقّل تلامذة المدارس وحمايتهم من برد الشتاء وحرّ الصيف.