عقد رئيس المجلس الجماعي لبركان اجتماعا موسعا أمس الخميس، مع مجموعة من شباب أحياء مدينة بركان، خصّص لتدارس مختلف المشاكل التي تعاني منها المدينة خاصة مشاكل تأخر تنفيذ الأشغال في الأحياء الشعبية.

يأتي هذا اللقاء الذي عرف حضور مجموعة من ساكني أحياء مدينة بركان، وممثلي كل المقاولات التي تشتغل في مشاريع الماء وتطهير السائل داخل مدينة بركان وممثلي شركة العمران والمكتب الماء الصالح للشرب، بعد ملتمس طلب عقد اجتماع عاجل من طرف ساكني حي بوهديلة.

وبعد افتتاح الجلسة من طرف رئيس الجماعة الذي رحب بالحضور وأكد في كلمته على ضرورة تضافر وتكاثف الجهود من أجل تحقيق التنمية المنشودة، وفتح باب طرح الأسئلة والتي تنوعت وهمت كل المجالات، أبرزها موضوع الأشغال العمومية؛ مشاكل عديدة يعاني منها حي بوهديلة يقول أحد المواطنين "الماء يهبط للمنازل، والحفر وترك الأمور في وضعية مزرية"، وآخر استفسر عن دفتر التحملات وتواريخ الأشغال "سبب عدم إنهاء الأشغال؟ الإطار الزمني؟ الالتزام به؟"، مواطن آخر تحدث عن غياب الإنارة و"مشكلة الأمن والأوحال عند تساقط الأمطار"، وغيور آخر تحدّث عن وعود لم يتم الوفاء بها وقال إن المشاكل تتكرر كل مرة ونبه إلى ضرورة تحمل المسؤولية في الموضوع مع تحديد المسؤوليات.

وقال آخر "واد الحار عقدت فيه اجتماعات كثيرة.. الاجتماع دون محضر وأخذ الاقتراحات بعين الجدية فلا داعي له.. آن الأوان لوضع اليد في اليد.. نريد أن نلمس التغيير".

 وتعقيبا له على تساؤلات المواطنين ومستشاري الجماعة، أشاد رئيس جماعة بركان محمد إبراهيمي بكل المداخلات معلنا تضامنه المطلق مع كل الساكنين، وعبر بدوره عن سخطه وامتعاضه من الطريقة العشوائية التي تدبر بها الأشغال والحالة الكارثية التي تعيشها مدينة بركان، كما اقترح الرئيس تكوين لجنة للإشراف على تتبع المشاريع، مذكرا أن المشكلات ليست وليدة اللحظة بل يقول الرئيس جئنا ووجدنا مجموعة من المشاكل.. ماذا فعلت المجالس المتعاقبة.