الناظور – هناء امهني
كشفت مصادرلـ"المغرب اليوم"، أن سيدة من الناظور، تمتهن التهريب المعيشي، لفظت أنفاسها الأخيرة، الأربعاء، بالمعبر الحدودي "باريو تشينو" الفاصل بين مدينة الناظور ومدينة مليلية المحتلة، وذلك إثر التدافع الشديد الذي عرفه المعبر، ما أدى إلى ارتطامها بالسياج الحديدي، لتفقد الوعي قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وأضافت بعض المصادر، أن السيدة المتوفاة كانت تعمل بالتهريب المعيشي من الثغر المحتل، وتحديدًا في حمل أكياس الملابس المستعملة، وإخراجها من مليلية إلى فرخانة قصد بيعها، حيث يعرف المعبر الحدودي يوميًا ازدحامًا وتدافعًا، ما يتسبب في سقوط الحمالين، وخاصة النساء، حيث يتكدس بين الأسلاك الشائكة والأسوار ما بين 300