الدارالبيضاء - فاطمة القبابي
شنت السلطات الإقليمية في إنزكان أيت ملول حملة واسعة، لإغلاق محلات الرقية الشرعية والحجامة، والشقق المخصصة للتداوي بالأعشاب، والتي لا تملك تراخيص قانونية، وذلك بعد الانتشار الواسع الذي شهدته محلات الحجامة والرقية الشرعية، التي أصبحت تتكاثر خاصة في الأحياء الشعبية، حيث أصبح بعض الفقهاء يستخدمون وصفات أدوية تهدد حياة وصحة المواطنين، الذين يتوجهون إلى هذه المحلات العشوائية.
وأكدت مصادر مطلعة أن أول عملية شهدتها شقة أحد الشيوخ، الذي يقدم خدماته الدينية والصحية، حيث أشرفت عليها لجنة مكونة من مندوبية الصحة، والعمالة، والسلطة المحلية، وذلك بإزالة لوحات الإعلانات المعلقة على المحلات، واتخاذ كل الإجراءات القانونية في حق المخالفين.
ومن المنتظر أن تستمر الحملة على شقق ومحلات الرقية الشرعية والحجامة، التي يتم فتحها أمام العملاء، وتقدم الوصفات الطبية من قبل أشخاص يسوقون لمنتجات مجهولة المكونات، إضافة إلى تقديم خدمات لعلاج الأمراض النفسية والعضوية، في غياب أي رقابة تذكر، حيث أصبحت هذه الحرفة مورد رزق ودخل سهل لدى البعض.