احفير - إبن عيسى إدريس
نظم ساكنو درب الميلود وزنقة علال بن عبدالله في مدينة أحفير أمام مقر باشوية أحفير، وقفة احتجاجية صباح الخميس، طالبوا فيها برفع الضرر الناتج عن استغلال الباعة الجائلين للأماكن العمومية والشارع العام لعرض سلعهم، ورفع المتضررون لافتة تطالب السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإنقاذ الساكنين من جبروت هذا الاستغلال الهمجي للملك العام واشتكى المواطنون كثيرًا من احتلال الملك العمومي، بالإضافة إلى بعض التصرفات غير الأخلاقية والكلام الفاحش الذي يتفوه به بعض الفراشة وأصحاب العربات المجرورة.
ودفعت احتجاجات ساكني درب الميلود إلى استنفار الأجهزة الأمنية في المدينة وبعد عدة مفاوضات بين السلطة المحلية وممثلي الساكنة، تم عقد اجتماع طارئ في مقر الباشوية، حضره كل من باشا المدينة وقائد مقاطعة النخيل والعميد الممتاز في مفوضية الشرطة، وقائد مصلحة السير والجولان، وممثل قسم الشؤون الداخلية في عمالة بركان، ثم النائب الأول في المجلس البلدي حسن مزروقي، وبعد عدة مناقشات دامت زهاء ساعتين ونصف خلص اللقاء إلى عقد اجتماع أمني ثاني في مكتب باشا المدينة سيتم من خلاله وضع خطة أمنية محكمة لتحرير شارع علال ابن عبدالله، مع فتح الأسواق النموذجية في وجه الباعة الجائلين.