وجدة- إدريس الخولاني
كشف بيان لـ"المغرب اليوم " صادر من المجلس الجهوي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية أصدره إثر اختتام إشغاله ، وتوجه عبره بنداء للاتحادات المحلية والجهوية بجهة الشرق والفروع الإقليمية والجهوية للجامعات الوطنية العاملة بقطاع الوظيفة العمومية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالجهة ، وكذا القطاعات النقابية والاتحادات المحلية لباقي الإطارات النقابية الأخرى في أقاليم الجهة لعقد لقاء تشاوري يوم 23 تموز/ يوليو الجاري بمقر الاتحاد في وجدة على الساعة الرابعة مساء.
ونص البيان على:
أنه تنفيذا للقرار الوطني 23 تموز/ يوليو الجاري من خلال تنظيم وقفة احتجاجية جهوية أمام مقر الولاية جهة الشرق في 16 من الشهر ذاته، اجتماعات للمكاتب الإقليمية تحت شعار "من أجل إنجاح اليوم الاحتجاج الوطني 23/7/2016 " ، حول ما سمي بـ"خطة إصلاح التقاعد"، ومن أجل إطلاق مبادرة نضالية واسعة على صعيد الجهة- يستنكرالمجلس الجهوي تمرير المخطط الذي يجهز على مكتسبات التقاعد داخل مجلس المستشارين ويحمل المسؤولية للقيادات النقابية في ذلك نتيجة أشكال تدبير معركة التنسيق النقابي، ويدعوها إلى مراجعة أساليب تدبير المعركة النقابية لتحصين مكتسبات الطبقة العاملة وعموم الإجراء، ويدين كل أشكال الهجوم على الحريات النقابية وقمع الحركات الاحتجاجية المناضلة ومحاولة تصفيتها من خلال الرمي بمناضليها وراء القضبان في غياهب السجون، ويتضامن مع احتجاجات الحركات والإطارات الجماهيرية في مختلف جبهات النضال وطنيا وجهويا، خصوصا نضالات الحركة النقابية بالقطاع الخاص (مغرب ستيل وعمال الفوسفاط بخريبكة ... ) الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب والاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
ويدعو الجامعات والنقابات الوطنية المرتبطة بقطاع الوظيفة العمومية وكل الحركات الجماهيرية بالجهة الشرقية إلى تعزيز أشكال التنسيق النضالي وتوحيد الجهود لإطلاق مبادرات نضالية قاعدية تسهم في صد الهجوم الذي تتعرض له المكاسب التاريخية للجماهير الشعبية، ويوجه إدانته للسياسة المنتهجة التي لم تكتف برهن الوطن ومستقبل الأجيال عن طريق المديونية الخارجية، بل وصلت حد جعل الوطن مطرحا للنفايات وما ينتج عن ذلك من تداعيات صحية على الجماهير الشعبية، والتضامن اللامشروط مع الكاتب العام لشركة رمال بيس بتاوريرت الذي تعرض للطرد التعسفي مباشرة بعد تأسيس مكتب نقابي بالشركة؛ وهو ما يؤكد حقيقة الحريات النقابية وواقعها بالقطاع الخاص.
ويدعو الشغيلة الجماعية بمختلف الجماعات الترابية في الجهة الشرقية إلى المزيد من الالتفاف حول جامعتهم الوطنية والانخراط الجدي في معاركها النضالية وعلى رأسها إنجاح يوم الاحتجاج الوطني 23/7/2016 بوجدة وتنفيذ توصيات اجتماع المكتب الوطني الأخير 24/06/2016.