الدارالبيضاء - فاطمة زهراء ضورات
بمناسبة ذكرى الأحداث الإرهابية 16 مايو/أيار، دعت حركة “ضمير” حكومة سعد الدين العثماني الى ضرورة فتح حوار مع المحتجين في كل من الحسيمة والنواحي وتنغير، محذرة في نفس الوقت من حساسية الوضع الراهن بالمغرب.
و أوضحت الحركة في بيان لها وصلت الى "المغرب اليوم" نسخة منه، أنها تتابع مجريات الأحداث في البلاد.. في ذكرى الأحداث الإرهابية الإجرامية "16 مايو"، التي تستوجب المزيد من الحذر الجماعي تجاه المخططات الإرهابية. و اعتبرت الحركة أن المسألة الاجتماعية، بمطالبها المشروعة، تتخذ منذ مدة الحيز الأبرز في الشأن الداخلي ببلادنا..”.
وقالت إن الانزعاج الذي يتعمم اليوم بشكل متصاعد ينذر بعواقب وخيمة، خاصة في المنطقة الشمالية من البلاد، وعلى وجه الخصوص الحسيمة والنواحي وكذا في مدينة تنغير". وأعربت الحركة عن استيائها جراء التصريحات الأخيرة الصادرة عن ممثلي الأغلبية الحكومية الجديدة في معالجة موضوع حراك الحسيمة مطالبة في نفس السياق بفتح الحوار المؤسساتي مع المحتجين في المنطقتين ووضع أجندات مدققة زمنيا من أجل الوفاء بالالتزامات مع إشراك المجتمع المدني في كل الخطوات المقبلة.
وأضافت الحركة أنها تتوجس مما ورد في عدد من التغطيات الصحفية من بعض الخطابات الرائجة التي “تنهل من القاموس الاحترابي غير المتناسب مع طبيعة المطالب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية."