حذّرت وزارة الدفاع الجزائرية الجيش الجزائري من نشر الصور والمعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودعتهم إلى الحفاظ على السريّة المهنية للمؤسسة العسكرية الجزائرية، وقد جاء هذا التحذير عقب الانتشار الواسع للعديد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلّق كلها بصور لعمليات تمشيط أو اشتباكات مع الجماعات المتطرّفة، كما غزت صور المتطرّفين الذين تمّ القضاء عليهم أخيرًا، هذه المواقع بالإضافة إلى صورهم وأسلحتهم ورتبهم، وأوضحت الوزارة في حملة توعوية نشرتها عبر مجلة الجيش التابعة لوزارة الدفاع الجزائرية أنّ الحفاظ على الصورة المشرفة لـ"الجيش الجزائري" على مواقع التواصل الاجتماعي هي مسؤولية الجميع، معتبرةً أنّ نشر السرّ العسكري هو مهمة الجميع وقد يؤدّي نشره إلى الخطر على أمن وحياة القوّات المسلّحة الجزائرية.