الرباط - المغرب اليوم
كشفت دراسة حديثة حول واقع الشباب المغربي وتحديات المشاركة السياسية، معطيات مثيرة حول الانتماء السياسي للشباب المغاربة، مؤكدة أن ثلثي الفئة المتراوحة أعمارها بين 20 و40 سنة، لا تهتم بالسياسة وغير منخرطة في أي حزب، مقابل 40 في المائة يعلنون مشاركتهم في الحياة السياسية عبر الانتماء لأحد الأحزاب.
ووحسب جريدة "الصباح" فإن 83 في المائة من الشباب أكدوا انخراطهم في جمعيات مدنية، في الوقت الذي أكد معدُّ الدراسة اسماعيل الحمراوي، الباحث في شؤون وقضايا الشباب، أن الدراسة شملت شبابا يتمتعون بتكوين أكاديمي متقدم وأن واقع عدم اهتمامهم بالشأن السياسي مستمر رغم مرور أزيد من 6 سنوات على الخطاب الملكي المؤرخ في الـ9 من آذار/ مارس 2011، الذي رد الاعتبار للشباب وشكل وثيقة التعاقد السياسي الجديد لكل الفاعلين.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك الكثير من الجهود لجعل آلية المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي الذي تمخض عن دستور 2011، تؤسس فضاء تشاركيا يعمل على وضع سياسة وطنية مندمجة فوق قطاعية للشباب المغربي. وكشفت دراسة حديثة حول واقع الشباب وتحديات المشاركة السياسية، معطيات مثيرة حول الانتماء السياسي للشباب المغاربة، خلصت إلى أن ثلثي الفئة المتراوحة أعمارها بين 20 و40 سنة، لا تهتم بالسياسة وغير منخرطة في أي حزب، مقابل 40 في المائة يعلنون مشاركتهم في الحياة السياسية عبر الانتماء لأحد الأحزاب.