الجزائر- ربيعة خريس
تدرس الجزائر برفقة الدولة الأفريقية المنضوية تحت لواء منظمة تعاون الشرطة الأفريقية "أفريبول" إعداد نشرة بحث أفريقية ونظام اتصال مؤمن من أجل اعتماده من قبل الدول الأعضاء لتسليم المجرمين من قبل الأفريبول.
وكشف عميد الشرطة في مديرية الشروطة القضائية المكلف بملف "أفريبول"، الأحد، في تصريحات للإذاعة الحكومية أن آلية التعاون الشرطي الأفريقي هي مكسب كبير للبلدان الأفريقية ومن شأنها توفير المناخ والإطار القانوني.
وقال إنه يجري التفكير في إعداد نشرة بحث أفريقية ونظام اتصال مؤمن لتسليم المجرمين من قبل الأفريبول.
وكشف طالب أن إجراءات تسليم المجرمين من خلال الأفريبول تخضع لقوانين خاصة ولاتفاقيات ثنائية، إلا أن نشاط الأفريبول سيأخذ بعين الاعتبار هذا الأمر، مفيدا بأنه يتم حاليا التفكير في إنشاء نشرة بحث أفريقية واقتراح الجزائر لنظام اتصال مؤمن من أجل اعتماده من قبل الدول الأعضاء لتسليم المجرمين من قبل الأفريبول.
وأشار المتحدث إلى أن انعقاد الجمعية العامة في الجزائر للأفريبول بدءا من اليوم إلى غاية الـ16 مايو الجاري يعد بمثابة التأسيس الفعلي لهذه الآلية بعد المصادقة على قوانينها من قبل قادة الدول والحكومات الأفارقة خلال أشغال قمة أديس أبابا نهاية يناير 2017.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع ستتم دراسة ومناقشة واعتماد اللوائح والتنظيمات الخاصة بالجمعية العامة الأولى، بالإضافة إلى النظام الداخلي للجنة التوجيهية وتشكيل مكتب الجمعية العامة ومكتب اللّجنة التوجيهية للجهاز التنفيدي للاستراتيجية العامة للأفريبول وذلك قبل رفعها إلى اللّجنة المتخصصة للعدل والشؤون القانونية للاتحاد الأفريقي من أجل المصادقة عليها.
وسيخصص اليوم الأول للجلسة الافتتاحية ولمراسيم الإمضاء على اتفاقية المقر بين الحكومة الجزائرية وممثلي الاتحاد الأفريقي، أما اليومان الثاني والثالث سيخصّصان لمناقشة ودراسة القوانين واللوائح التنظيمية الداخلية للجمعية العامة وللجنة التسيير.