عثرت القوات الأمنية على 3 جثث في مناطق متفرقة في إقليم شفشاون بسبب البرد القارس والتساقطات الثلجية الكثيفة التي شهدتها المنطقة في الأسابيع الماضية.

وذكرت مصادر محلية أن موجة البرد القارس التي تجتاح عددًا من القرى المتواجدة في جبال شفشاون، تسببت في وفاة أحد الضحايا الذي ظل مختفيًا لما يقارب العشرة أيام، قبل أن تجرفه مياه الوديان في منطقة "بني دركول"، وفي نفس اليوم تم العثور على جثة أخرى مجهولة الهوية بمركز جماعة "أمثار"، الواقعة على الشريط الساحلي ﻹقليم شفشاون، أظهرت التحريات أن صاحبها توفي بسبب الجوع والبرد القارس.

وأوضحت المصادر، أن جثة ثالثة عُثر عليها الأحد الماضي، في غابة على مقربة من مركز "باب برد"، مرجّحة أن يكون صاحبها قد فارق الحياة نتيجة البرد القارس.

يذكر أن موجة برد غير مسبوقة تشهدها مجموعة من المناطق في المغرب، ولاسيما في الجبال، الشيء الذي طرح مشكلات كبيرة لسكانها بسبب ضعف البنيات الصحية وكذلك النقص الحاد في المؤن الغذائية وحطب التدفئة.