نفى سائق طاكسي من الحجم  الكبير في مدينة مارتيل، أن يكون قد تحرش بالفتاة التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بزعمها أن السائق قام بمداعبة جهازه التناسلي أمامها. وأوضح سائق  التاكسي في تصريح اعلامي، أنه بعد محطة باب العقلة بتطوان نزل جميع الركاب باستثناء الفتاة التي بقيت بمفردها إلى جانب السائق إلى المحطة الاخيرة بالشلال ، مبرزا أنه لو كان في نيته التحرش بالفتاة أو طلب رقم هاتفها ، فإنه كان أمام فرصة سانحة لفعل ذلك لكنه لم يفعل ، وفق تعبيره. وأوضح المعني بالأمر أن شقيق الفتاة ووالدها استوقفاه في شارع ميرمار بمارتيل، وحاولا الاعتداء عليه باستعمال عصا حديدية لكن تدخل زملاءه السائقين للدفاع عنه حال دون ذلك.

و أكد السائق أن الفتاة اعترفت بمفوضية الشرطة في المدينة أنه لم يقم بالتحدث معها أو لمسها ، و أن قيامه بحركة فرك فخذه دفعها إلى توثيق "سلوكه" حيث اعتبرت أن ما يقوم به قد تكون محاولة لـ"تحرش جنسي" . هذا و نظم سائقوا التاكسيات وقفة احتحاجية أمام المفوضية للتضامن مع زميلهم حيث أكدوا أن الشريط لايظهر أي سلوك مثير للشك، عكس ما ادعته الفتاة. ويُذكر أن القضية معروضة حاليا أمام القضاء للفصل فيها، في ظل غياب أي إرادة للصلح من طرف أسرة الفتاة مع سائق التاكسي الذي صرح أنه متزوج وأب لطفل يبلغ 4 سنوات.