نيويورك ــ المغرب اليوم
كُشف اليوم الأربعاء، عن مقتل 3 جنود دوليين من بين أربعة كانوا مفقودين، وهم ثلاثة كمبوديين ومغربي واحد، تم أسرهم من طرف جماعة مسلحة، بعد الهجوم المسلح، الذي وقع أول أمس في أفريقيا الوسطى على بعثة تابعة للأمم المتحدة.
وأوضحت وكالة "فرانس برس" الفرنسية أن بعثة الأمم المتحدة، قالت في بيانها "إنها تؤكد بأسف أن ثلاثة من الجنود الأربعة، الذين فقدوا في الهجوم عثر عليهم مقتولين"، مشيرة إلى أن الجندي "الرابع ما زال مفقودا".
وأوضحت الوكالة ذاتها أن الأمم المتحدة، أدانت مقتل جنود حفظ السلام التابعين لها في هجوم نسب إلى مسلحين من حركة "انتي-بالاكا" في جمهورية إفريقيا الوسطى، في أبشع هجوم يطال بعثتها في البلد منذ انتهاء العملية العسكرية الفرنسية "سانغاريس" في أكتوبر 2016.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريش، تضيف الوكالة ،إنه يدين "بحزم" الهجوم الذي "تسبب بموت أربعة من جنود حفظ السلام، بينما جرح عشرة آخرين ونقلوا إلى بانغي"، مشيرا إلى أن "الهجمات على جنود الأمم المتحدة لحفظ السلام يمكن أن تشكل جريمة حرب"، داعيا سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى إلى "إجراء تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم بسرعة أمام القضاء".
واعلن الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة ايرفيه فيرهوسيل "للأسف إنه الهجوم، الذي أدى إلى أكبر عدد من القتلى من جنود السلام التابعين للبعثة".