الرباط - المغرب اليوم
طالب أعضاء من الحزب الشعبي الإسباني بضرورة فتح مفاوضات مع المغرب من أجل العمل على إعادة المغاربة القُصّر غير المصاحبين صوب الضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط، مؤكدين أنهم يمثلون نسبة 80 في المائة من هؤلاء القصر؛ وهو ما يكلف المملكة الإيبيرية تكاليف مهمة.
المطالبة جاءت على لسان إغناسيو كونسيدو، المتحدث الرسمي باسم الحزب الشعبي بمجلس الشيوخ الإسباني، الذي قال إن أعداد المغاربة القُصّر غير المصاحبين تجاوز 11 ألفا عند نهاية شتنبر من السنة الماضية.
وقد تزامن هذا التحرك مع موافقة لجنة الحقوق الاجتماعية والثقافية والرياضية في مدينة برشلونة، على اقتراح يحث الحكومة على التنسيق مع الإدارات الأخرى للترويج لخطة "الصدمة" لمساعدة القاصرين غير المصحوبين في المدينة.
الخطة تقتضي من توسيع المساعدين الاجتماعيين، سواء في الشوارع أو في الأماكن التي يعيش فيها هؤلاء القاصرون، مع زيادة خطط الاستقبال والتدريب؛ وهي الخطة التي لم تنل رضا المعارضة الإسبانية.
وحسب ما نقلته وكالة "أوروبا بريس"، فقد أعلنت مارلين بارسلو، عضو مجلس مدينة برشلونة، أن "الموارد الحالية للقُصّر ناقصة"، معلنة عن رفضها تحدث الحكومة عن برشلونة كمدينة مضيفة، قائلة: "إذا أردنا أن نكون مدينة مضيفة، فلا يكفي وضع لافتة في مجلس المدينة".
وأوضح المصدر نفسه أن وصول الأطفال زاد، منذ عام 2015، بأكثر من 600 في المائة؛ وهو ما أدى إلى المطالبة بأن تتم معالجة الوضع من خلال العمل المشترك بين مجالس المدن والدولة، قائلة: "غالبية القُصّر في وضع غير مستقر، وعلينا إيجاد حلول مشتركة".
من جانبها، أعلنت مونتيسورات بندي، عضو مجلس حقوق الإنسان، أن 80 في المائة من القاصرين غير المصحوبين يأتون من المغرب، قائلة إن "الناس الذين يعملون معهم يأسفون لأنهم يعملون كحراس، وليسوا معلمين".
وقد يهمك أيضاً :
مجلس الشيوخ الإسباني يجيز وضع إقليم كاتالونيا تحت وصاية مدريد
مجلس الحكومة يناقش قانون تطبيق الضريبة على القيمة المضافة الخميس