الرباط - كمال العلمي
قالت فاطمة التامني، عضو مجلس النواب عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، “إن عدد من مناضلي حزبها في بعض مناطق المغرب يتعرضون لسلسلة من الاعتداءات الجسدية والتضييقية بسبب نشاطهم النضالي ومواقفهم السياسية التي تدافع عن مصالح المواطنين”.وساقت في سؤال كتابي وجهته إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، أمثلة على ما تدعيه ومن ذلك “تعرض المصطفى زبدي عضو المجلس الوطني للحزب بتمارة لاعتداء جسدي خطير من قبل أحد أعوان السلطة تسبب له في كسر في يده”.وأيضا “تعرض موسى مريد عضو المجلس الوطني لحزبها بالزمامرة وزوجته عضو الحزب اكرام كعوان من انتقام كيدي مفضوح استهدف مسكنهما الرئيسي حديث البناء من قبل رئيس جماعة الزمامرة”.
واستنكرت هذه السلوكات التي نعتتها بــ”المُشينة” الموجهة ضد أعضاء حزبها وحقهم الدستوري في مُمَارسة العمل السياسي والنضال من أجل مصالح المواطنين من منطلق قيم الحزب في توخي المصلحة العامة وإحقاق كافة الحقوق و الحريات ومناهضة كل اشكال الظلم والحيف”.وساءلت الوزير الوزير عن الإجراءات اللازمة التي ستتخذها وزارة الداخلية لوقف جميع أنواع الاعتداءات الجسدية والمادية على مناضلي حزبها وتمكينهم من استرجاع حقوقهم والضرب على أيادي الأطراف المعتدية طبقا للقانون.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الداخلية المغربي يشكو ضعف موظفي الجماعات معلناً استعداده دفع أجور تصل إلى 30 ألف درهم
وزير الداخلية المغربية يكشف “عزوف” المهندسين والأطباء على مباريات التوظيف في الجماعات