الرباط - مروة العوماني
ساد الخوف والهلع في القرية المضيفة لكوب 22، في مراكش بسبب تبليغ كاذب عن وجود مادة مشبوهة في أحد الكراسي.
وأفادت السلطات المحلية لولاية مراكش أنه تم إبلاغها من طرف مسؤولي الأمم المتحدة في قرية "كوب 22" خلال تنفيذهم عملية فحص لمجموعة من الكراسي بواسطة أشعة الكشف عن مواد خطيرة، بوجود مادة مشبوهة في أحد الكراسي. وفور تلقي الخبر، تدخلت الفرق الأمنية المختصة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني الموجودة في عين المكان، معززة بالوسائل التقنية المتطورة، للكشف عن هذه المادة المشبوهة، حيث أفضت التحريّات التي أجريت، بحضور المسؤولين الأممين، إلى عدم خطورة المادة المذكورة.
وكان الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس كشف الخطة الأمنية والأسطول الأمني الكبير الذي اعتمدته المديرية الأمنية لاستقبال هذه التظاهرة الدوليّة الكبرى