الدارالبيضاء- المغرب اليوم
تعيش مدينة تمارة هذه الأيام، انفلاتًا امنيًا وصف بالخطير، بعدما أصبح السكان يشهدون وقوع حوادث وعمليات سرقة ونهب جراء تكاثر العصابات واللصوص من مختلف الأشكال وبمختلف أنحاء المدينة، وتزايد المنحرفين والعصابات منظمة والمدججة بالسيوف وسط المدينة.
وتشهد شوارع وأزقة المدينة كل يوم جريمة، مثل ما وقع في حي العلويين بشارع محمد الخامس، وتحديدا بزنقة طنجة التي عرفت أول أمس مسرحا لجريمة اختطاف وسرقة نفذتها عصابة ملثمة في حدود الساعة الثانية صباحا. وحسب مصادر مطلعة فإن العملية تمت حينما فوجئ مواطن بشخصين يحاصرانه كان مرفوقا بطفلته الصغيرة، و بعد نزوله من سيارته أمام مقهى توقفت سيارة من نوع كولف 4 تقل ثلاثة أشخاص آخرين يحملون السيوف ليسددوا له لكمات على مستوى الوجه ويحاصروه ويركبوا سيارته من نوع ( تيكوان) ثم انطلقوا هاربين
العملية خلفت موجة من الرعب والهلع في صفوف الساكنة والجيران واعتبروها تحديا من عناصر إجرامية لمصالح الأمن بتمارة، خصوصا في ظل ارتفاع عمليات السرقة والنهب وتكرار عمليات سطو المنظمة كالتي وقعت قبل أيام بحي المسيرة حينما تم السطو على سيارة أخرى .
يشار إلى أن عملية السطو هاته ليست الأولى من نوعها بل سبقتها وتلتها عمليات متشابهة من طرف عصابة ملثمة.