انضّم أصحاب وسائقو شاحنات نقل البضائع في وجدة المغربية وغرسيف، إلى الإضراب الوطني الإنذاري للنقل الطرقي، الذي دعت إليه المنظّمة الديمقراطية للعمل احتجاجًا على "صمت الحكومة أمام الارتفاعات المتتالية لمادة الكازوال"، في انتظار أن تلتحق كل من مدن جرادة وبركان.

واستنكرت الديمقراطية للشغل، في بيان لها توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، "عدم تجاوب الحكومة مع مطالب مهنيي النقل الطرقي العادلة والمشروعة".
واتّهمت المنظمة الحكومة "بعدم التجاوب مع المطالب العادلة والمشروعة لمهنيي النقل الطرقي، والعجز على إيجاد حلول واقعية لتعويض ودعم المهنيين في هذه المادة الحيوية ضمانًا لاستقرار الأسعار وتنافسية القطاع وحفاظا على السلم الاجتماعي".

ونبّهت المنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل ,الحكومة في مناسبات عدة للإختلالات البنيوية والأعطاب التي يعاني منها القطاع، وطالبت بتنظيم مناظرة وطنية تكون بمثابة المدخل الرئيسي لورش الإصلاح.