تونس - حياة الغانمي
تقدمت 4 عائلات طلاب بشكاوى ضد مدرستين خاصتين احداهما في العاصمة التونسية، متهمين اصحابها بتقديم دروس لأبنائهم لا تتماشى مع منهجية وزارة التربية في تونس، وقد تم اتهام صاحب مدرسة في المنار بفرض دروس دينية على التلاميذ بدلًا من بعض الدروس الأخرى في مواد التاريخ والموسيقى والرياضة .
وتُشير المعلومات إلى أن رجل أعمال معروف وصاحب شركة صناعية في ولاية بن عروس، من أبرز الممولين لرياض الأطفال القرآنية وعددًا من المدارس الخاصة، وانطلق في بعث اول مدرسة قرآنية في 2013 وقد لقي رفضًا آنذاك من قبل غرفة رياض الأطفال التابعة للاتحاد الوطني للصناعة والتجارة و الصناعات التقليدية، كما قامت سابقًا وزارة المرأة بمنعه من بعث رياض أطفال جديدة .
وفي سياق متصل، تم اتهام حزب سياسي حاكم بتمويل عدد من المدارس ورياض الأطفال القرآنية غير الخاضعة لكراسة الشروط، بهدف نشر فكر متطرف في هذه المؤسسات التربوية على غرار تدريس كتاب عن المل عمر في مدرسة خاصة في ولاية نابل وتم اغلاقها بعد نشر مقطع فيديو لتلميذ يمجدون هذا المتطرف .
من جانبه أوضح منسق ديوان وزير التربية، فتحي الخميري، أن وزارة التربية تدقق دومًا في الشكاوي التي تصلها، وتقوم بارسال لجان تابعة للتفقدية العامة لسلطة الإشراف والتي تبحث في صحة المعلومات، وفي حالة التأكد نهائيًا من قيام عدد من المدارس الخاصة بتجاوزات في منهجية التعليم سيتم غلقها .