الجزائر ـ المغرب اليوم
فاجأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الجميع بتصريح جد متناقض حول العلاقات المغربية الجزائرية والتي لازالت متوترة رغم دخول الجارة الشرقية عهدا جديدا وقطعها مع ممارسات النظام السابق، نظريا، كما يدعي المتحدث.
فقد اعتبر "تبون" في مقابلة خاصة أنه "ليس لدينا أي مشكل مع إخوتنا المغاربة، ويبدو أنهم هم من لديهم مشكلة معنا".
وأضاف الرئيس الجزائري أنه "إذا كانت هناك مبادرة من الإخوة المغاربة لتجاوز التوتر، سنرحب بها بالتأكيد، وأظن أنهم يمكنهم إطلاق هذه المبادرة لإنهاء هذه المشاكل".
ما يثير الاستغراب في هذا التصريح هو كون الملك محمد السادس كان قد أرسل برقية تهنئة إلى تبون بتوليه منصبه رئيسا للجزائر في دجنبر 2019، ودعاه فيها إلى فتح صفحة جديدة في علاقات البلدين، وهي المبادرة التي تنم عن حسن نية المغرب رغم أن الجانب الآخر فضل تجاهلها لأنن واقع الخلافات الثنائية يخدم جنرالات العسكر، الحكام الفعليين للبلاد.
الرئيس الجزائري لم يكتف بهذا القدر، بل حاول تقمص دور الضحية عند سؤاله عن مستقبل العلاقات بين البلدين الجارين، حيث أجاب قائلا:"لحد الآن التوتر ما زال لفظيا، ونرى أن الأشقاء المغاربة مروا إلى مرحلة أخرى، ونتمنى أن تتوقف الأمور عند هذا الحد".
قد يهمك ايضا
تبون يرسل برقية إلى الملك محمد السادس ويصفه بـ"الأخ العزيز"
الرئيس الجزائري يعلن استمرار غلق الحدود حتى انتهاء وباء "كورونا