تل أبيب ـ المغرب اليوم
بينما تتوالى دعوات دولية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ 5 أشهر تقريباً، جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رفضه الخروج.وكشف نتنياهو إلى أن حكومته تتعرض لضغوطات كبيرة من الداخل والخارج لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، في إشارة منه إلى التحركات الدولية ومناشدات أهالي الأسرى في الداخل الإسرائيلي لوقف الحرب خوفاً على ذويهم.
وأكد للصحافيين الثلاثاء، أن هدف حكومته ما زال قائماً باستعادة المحتجزين والإفراج عنهم، معلناً الاستعداد لدفع أي ثمن، وفق قوله.كما اعتبر أن شروط حركة حماس "أوهام"، وتعني "هزيمة إسرائيل"، في إشارة منه إلى ما أعلنته حركة حماس من وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل غزة، مقابل عودة الأسرى، وكذلك الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية ومن ضمنهم القيادي في الحركة مروان البرغوثي.
وجدد نتنياهو النية على مواصلة الحرب لتحقيق الأهداف بالقضاء على حماس، بحسب زعمه.وأعلن ألا ضغط أياً يكن يمكنه تغيير الخطط الإسرائيلية.أتت هذه التصريحات في وقت استخدمت فيه الولايات المتحدة الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار جزائري مقدم لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة، وذلك للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين حليفتها إسرائيل وحركة حماس.
وحظي مشروع القرار الجزائري بتأييد 13 دولة وامتناع دولة واحدة هي بريطانيا.وقالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أمام جلسة للمجلس للتصويت على مشروع القرار، إن بلادها تعمل للتوصل لاتفاق يتيح الإفراج عن الرهائن بالتعاون مع مصر وقطر.أما على صعيد المفاوضات، فكررت حركة حماس نفس الشروط بوقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل غزة، مع الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية ومن ضمنهم القيادي في الحركة مروان البرغوثي.
يذكر أن آخر اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين عقد في أواخر نوفمبر الماضي (2023)، وأفضى حينها إلى الإفراج عن نحو 100 أسير إسرائيلي ممن احتجزتهم حماس يوم السابع من أكتوبر، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 300 أسير فلسطيني.في حين لا يزال 132 أسيراً إسرائيلياً في غزة، يُعتقد أن 29 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :