الرباط -المغرب اليوم
قررت محكمة الاستئناف بطنجة، صباح اليوم الأربعاء، تأييد الحكم الابتدائي، الصادر في حق قاتل الطفل عدنان، والقاضي بإعدامه، وذلك بعدما أدانته بتهم “الاغتصاب والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإخفاء جثة وتشويهها والتغرير بقاصر وهتك عرضه بالعنف”.وقال محمد البقالي الطاهري، دفاع الضحية، إن الحكم كان عادلا جدا، والحكم ترك أثرا ايجابية لدى أسرة الطفل عدنان.وأوضح البقالي في تصريح اعلامي ”، أن المتهم حاول تقديم رواية جديدة للملف، وكان يحاول إنكار الجريمة التي ارتكبها بتقديم رواية غريبة أكد فيها تورط أصدقائه الثلاثة في القضية وتقديم المساعدة لها لإخفاء الجريمة، لكن هيئة المحكمة كانت صارمة معه، لأن كل الأدلة والإثباتات واعترافاته في المرحلة الابتدائية تدين ما قام به، بحسب تعبير المحامي.
وأكد البقالي، أن هذا أول ملف تتدخل فيه جميع الفرق الأمنية، بحيث قامت كل فرقة بمجهوذات جبارة من أجل كشف ملابسات هذه الواقعة التي هزت مدينة طنجة، بحيث تم في ظرف وجيز القبض على القاتل.وقضت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، في المرحلة الابتدائية بإعدام المتهم الرئيسي في مقتل الطفل عدنان بوشوف، وذلك بعدما أدانته بتهم “الاغتصاب والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإخفاء جثة وتشويهها والتغرير بقاصر وهتك عرضه بالعنف”.
في حين قررت هيئة الحكم بالغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، إدانة ثلاثة متهمين بأربعة أشهر حبسا نافذا، مع أداء غرامة مالية قدرها ألف درهم، وذلك بعدما تابعتهم النيابة العامة بجنحة عدم التبليغ.
وكانت مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة ب مدينة طنجة، قد توصلت في وقت سابق ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، شهر شتنبر الماضي، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته.
وقد أسفرت عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية.وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه، أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.
قد يهمك ايضا :
عائلة عدنان تشكر ملك المغرب وتترقب إعدام القاتل
حقوقيون يؤكدون أن حكم الإعدام ضد مُغتصب وقاتل الطفل عدنان "ليس حلا"