توصلت تحقيقات المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بخصوص جريمة مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس بالرصاص أمام فيلته بحي كاليفورنيا الراقي في الدار البيضاء، إلى خيط مهم في التحقيقات، بعد أن وضعت يدها على مجموعة تسجيلات كاميرات المراقبة في الفيلات بشارع بنغازي، والأزقة المتفرعة عنه، وحسب التحقيقات، فإنه رغم رداءة التصوير، وعدم صلاحية الكثير من الكاميرات، فقد تم الاهتداء إلى أربعة مقاطع فيديو، مكنت من معاينة السيارة السوداء من نوع "داسيا" تغادر شارع بنغازي في اتجاه شارع المنظر العام، نحو الثامنة وخمسة وثلاثون دقيقة مساء يوم الجريمة، لتعود إلى نفس الشارع بعد نحو ثلاث دقائق، وتتوجه مباشرة للتوقف بالقرب من إحدى الفيلات، على بعد أمتار من فيلا البرلماني مرداس.