الرباط - الدار البيضاء اليوم
عبر عدد من سكان العمارات القريبة من محطة سيارات الأجرة من الصنف الأول، الخاصة باتجاهات البروج ودار الشافعي وبني خلوك وكيسر والقصبة أولاد عفيف، عن غضبهم من الإزعاج الذي ينتج عن سيارات الأجرة ومنبهاتها، فضلا عن الألفاظ النابية والمشادة الكلامية التي تصدر بين الفينة والأخرى بين الزبائن وسائقي هذه السيارات، التي تحتل مكان ركن السكان سياراتهم أمام منازلهم.
وأفاد “م،ح”، أحد القاطنين بالعمارات القريبة من محطة سيارات الأجرة، ، بأن “معظم الساكنة تعاني من الإزعاج الذي تحدثه محركات سيارات الأجرة ومنبهاتها، سواء في وقت متأخر من الليل أو في الصباح الباكر، فضلا عن الكلام غير المقبول الذي يصدر من السائقين أو الركاب أو الوسطاء لجلب الزبائن أحيانا، خاصة بعد وقوع سوء تفاهم حول مسألة معينة، وهو ما يحرج الأسر مع الأبناء والضيوف”، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث أن “أصحاب سيارات الأجرة يحتلون الملك العام المتواجد أمام منازل السكان، الذي من المفترض أن يستغلوه في ركن سياراتهم أو سيارات زوارهم، ما يعرقل أيضا المرور داخل الساحة المتواجدة بين العمارات، الأمر الذي يؤدي إلى حوارات حادة بين السكان وسائقي الطاكسيات”.كما أكد “م،ح” أن شارعي بئر أنزران وللاعائشة يعتبران المدخلين الأساسين لسيارات الإسعاف في اتجاه مستشفى الحسن الثاني بالمدينة، التي غالبا ما تطلق منبهاتها طلبا للسماح لها بالمرور الاستعجالي، “وهو ما يتطلب تدخلا سريعا من قبل المجلس الجماعي، وباقي الجهات المعنية، لوضع حد للضرر الناتج عن هذه العشوائية”، على حد وصفه.
مصطفى الثانوي، رئيس المجلس الجماعي سطات، أوضح في تصريح هاتفي لهسبريس أن “الحل الاستعجالي هو مناقشة الموضوع في إطار السير والجولان للبحث عن مكان آخر مؤقت وملائم”، وهو المطلب الذي قال إنه تلقاه من عدد من سائقي “الطاكسيات”، “الذين أكدوا من خلاله رغبتهم في الانتقال من ذلك المكان”.وأوضح الثانوي أن “المجلس الجماعي لسطات يملك تصورا نهائيا لإخلاء جميع مواقف سيارات الأجرة المنتشرة بأحياء المدينة، بعد نقل السوق الأسبوعي إلى مكان آخر على مستوى طريق كيسر، ليتم إحداث محطة طرقية جيدة، ينتقل إليها جميع أصحاب الطاكسيات”.
قد يهمك ايضًا:
نقابات ترفض دعم الحكومة المغربية لأصحاب "الكريمات" وإقصاء السائق المهني
مهنيو النقل يحتجون على الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات في المغرب