الرباط ـ المغرب اليوم
عقد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني اجتماع مُصغّر الإثنين ,مع مصطفى الرميد وزير الدولة في حقوق الإنسان و عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية و سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية بشأن احتجاجات التلاميذ ضد قرار تمديد الساعة.
وقدّم وزير الداخلية لفتيت دلائل بشأن تورط جهات سياسية و عدد من الأطر التعليمية في عملية تحريض التلاميذ و تسخيرهم في حرب سياسي
وأقّر لفتيت بتنقل 5000 تلميذ من سلا إلى الرباط من دون مشاكل أمنية لكنه اعتبر أن جهات وصفها بالسياسية دخلت على خط الاحتجاج العفوي للتلاميذ.
وحمّل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، مسؤولية الاحتجاجات إلى أطراف لم يسمها.
وقال المسؤول الحكومي الذي كان يتحدث في جلسة عمومية بمجلس النواب مساء الإثنين "تبّين أن أطرافًا أخرى دخلت على خط الاحتجاجات المدرسية”.
عقد اجتماع مصغر أمس الإثنين ضم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني و مصطفى الرميد وزير الدولة في حقوق الإنسان و عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية و سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية حول احتجاجات التلاميذ ضد قرار تمديد الساعة.
و نقلت “الأخبار” ، أن وزير الداخلية لفتيت قدم دلائل حول تورط جهات سياسية و عدد من الأطر التعليمية في عملية تحريض التلاميذ و تسخيرهم في حرب سياسية.
لفتيت و حسب ذات المصدر أقر بتنقل 5000 تلميذ من سلا إلى الرباط دون مشاكل أمنية لكنه اعتبر أن جهات وصفها بالسياسية دخلت على خط الإحتجاج العفوي للتلاميذ.
هذا و كان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، قد حمل مسؤولية الإحتجاجات إلى أطراف لم يسمها.
المسؤول الحكومي الذي كان يتحدث في جلسة عمومية بمجلس النواب مساء أمس الإثنين قال: “تبين أن أطرافا أخرى دخلت على خط الاحتجاجات المدرسية”.