الرباط - المغرب اليوم
يحتضن البرلمان المغربي الخميس، قمة رؤساء المجالس البرلمانية العربية، في دورة استثنائية للاتحاد البرلماني العربي، والتي ستُخصص لبحث التطورات الأخيرة المرتبطة بوضع القدس الشريف، وذلك من أجل اتخاذ موقف يرقى إلى مستوى التحديات الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية، في أعقاب قرار الرئيس الأميركي بنقل سفارة بلاده المتحدة إلى مدينة القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل.
يذكر أن البرلمان المغربي عقد جلسة مشتركة بين مجلس النواب ومجلس المستشارين، عبّر خلالها عن رفضه للقرار الأميركي، جملة وتفصيلا، مثمنا مواقف ومبادرات الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس الشريف المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، وبالخصوص رسالة جلالته إلى الرئيس الأميركي، باسم 57 دولة وأكثر من مليار مواطن مسلم، لثنيه عن قراره بنقل سفارة بلاده والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد البرلماني العربي يعد منظمة برلمانية عربية تتألف من شعب تمثل المجالس البرلمانية ومجالس الشورى. ويضم الاتحاد، الذي تأسس سنة 1974، حاليا 22 شعبة برلمانية، ويهدف إلى تعزيز الحوار والتشاور بين المجالس البرلمانية العربية والبرلمانيين العرب وإلى تعزيز العمل المشترك وتنسيق الجهود البرلمانية العربية في مختلف المجالات وعلى المستوى الدولي.