الدارالبيضاء - فاطمة القبابي
يشتكي سكان العاصمة الاقتصادية، مع بداية الدخول المدرسي من تهوّر بعض سائقي النقل المدرسي، نتيجة غياب المراقبة، وعدم وعي السائقين بأهمية الحفاظ على أرواح الطلاب الأطفال، وعدم احترام إشارات السير في المدينة.
وتكتظ مع بداية كل عام دراسي، طرقات المدينة بحافلات النقل المدرسي التي تتسابق في الشوارع والأزقة، غير مكترثة بقوانين السير وإشارات السلامة في الطرقات، وأكّد بعض الآباء أنّ القليل من وسائل النقل المدرسي الخاص التي تحترم قوانين السير، بينما الكثير منهم يتنقلون في مختلف الأزقة بشكل خطير ومن دون مسؤولية.
وأوضح المواطنون أنّ هذه الحافلات تقف أمام مدخل المباني بشكل فوضوي،ما يؤدي إلى حركة السير، قد تطول أو تقصر دون مراعاة شروط السلامة العامة للأطفال الصغار، ومخاطر الطريق في غياب المراقبة، كما عبّر البعض عن استيائهم بسبب الضجة التي يصدرها سائقو الحافلات عبر أصوات المنبهات، خاصة عند الصباح الباكر، غير آبهين بما تسببه من إزعاج للسكان.