أقامت ولاية أمن وجدة حفلًا لأبناء رجال الشرطة، يوم الاثنين 11 يوليوز الجاري للمتفوقين في مختلف أسلاك التعليم والحاصلين على معدلات مشرفة جدًا. وقد حضر هذا الحفل والي جهة الشرق محمد مهيدية، ووالي أمن وجدة  مصطفى العادلي وشخصيات أمنية ومدنية عدة بالإضافة إلى عائلات المحتفى بهم، وتم تسليم جوائز تشجيعية على المتفوقين.

وتميز الحفل بتقديم فقرات موسيقية وغنائية من عزف وأداء أبناء ورجال الأمن في وجدة ، وعرض مسرحي ولوحات فنية تغنت بالوطن وبالعلم وبمحاربة الجهل والمخدرات..

 وقال والي أمن وجدة مصطفى العادلي "احتفلنا اليوم بآباء ونساء رجال الأمن ، فالآباء يقومون بواجبهم الوطني في استتباب الأمن وحماية المواطنين ، أما الأمهات فيؤدين دورًا مهمًا في تربية وتعليم الأبناء  وأضاف :" يأتي هذا الحفل تتويجًا للمجهودات وتكريم الأبناء المتفوقين في دراستهم.. وقد شاركنا في تقديم فقرات البرنامج الفني عدد من الموظفين الأمنيين سعيًا منا بتغيير الصورة النمطية لدى المواطن الذي توعد على رؤية رجل الشرطة في الشارع يحرر مخالفات أو يطارد المجرمين " أردنا أن نوصل رسالة مفادها أن أسرة الأمن تزخر بطاقات ابداعية وفنية ، فعندنا الشاعر والرسام والموسيقي والمسرحي والرياضي، فبغض النظر عن  المسؤولية التي يتحملها رجل الأمن الوطني ، يبقى "الشرطي" في النهاية انسان له مشاعر وإحاسيس تجاه وطنه قد لا يجد وسيلة أفضل من الطريقة الفنية للتعبير عنه .

وأضاف والي أمن وجدة  في محاولة منه لتصحيح الصورة المهزوزة لدى رجال الأمن عند المواطن المغربي بصفة عامة  و المرتبطة أساسًا بخرق حقوق  الإنسان وعدم انسنة التدخلات الأمنية و المساطر القانونية فضلًا عن تورط العديد من رجال الأمن في قضايا انتهاك الكرامة الانسانية و التعنيف و الشطط في إستعمال السلطة حسب تقارير حقوقية مغربية و أجنبية، وايضًا تزوير محاضر رسمية و قد عصفت في المدة  الأخيرة بولاية أمن وجدة موجة قوية  لتنقيلات وتوقيفات تأدبية في حق عناصر أمنية ومسؤولين  في مصالح و دوائر أمنية في وجدة عمرت طويلًا و  خرقت ميثاق الشرف و آلية التخليق و النزاهة لمهنة الشرطي.