الرباط ـ المغرب اليوم
استنفرت المصالح الأمنية في تاونات، عناصرها بحثًا عن مجرم خطير مدان بـ 7 أعوام سجن بتهم السرقة والاختطاف والاغتصاب والضرب والجرح، وفر إلى وجهة مجهولة أثناء نقله من السجن للمستشفى بعد إصابته بجروح بالغة، بعدما ضرب رأسه مع حائط في حيلة نجح بعدها في مغادرة السجن
والفرار.ووفق ما أوردته يومية الصباح في عددها الصادر الأربعاء، كثفت المصالح الأمنية بحثها عن السجين في محيطه العائلي والأماكن التي يمكن أن يرتادها، بخاصة محيط سد الساهلة البعيد بـ 10 كيلومترات عن المدينة، حيث دأب على الإقامة في كوخ يستغله مكانًا للفتك بأجساد فتيات ونساء
يختطفهن من مواقع مختلفة في المدينة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بعدما كون عصابة إجرامية للسرقة.وأضافت اليومية أن المعني بالأمر البالغ من العمر 24 عامًا، كان يقضي العقوبة السجنية المدان بها من قبل غرفة الجنايات في استئنافية فاس، رفقة عشيقته التي اعتقلت معه، والمدانة بـ 4 أشهر حبسًا نافذًا وأدائها 500 درهم غرامة لأجل ''الفساد وإخفاء شيء متحصل من جريمة''، بعدما برئت من جنحة عدم التبليغ عن جناية.