باريس - المغرب اليوم
نفت النيابة العامة الفرنسية ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بحصول المطرب المغربي، سعد لمجرد، على البراءة من تهمة اغتصاب فتاة فرنسية البالغة من العمر 29 في مدينة سان تروبيه جنوبي البلاد.
وقالت النيابة الفرنسية في بيان لها، إنه تم إطلاق سراحه رسميًا ولكن تحت أربعة شروط أساسية، بدايتها سحب جواز سفره ومنعه منعًا باتًا من مغادرة الأراضي الفرنسية تحت أي ظرف، مع إعطائه سراحًا مشروطًا ومؤقتًا حتى انتهاء التحقيقات وإجباره على تسليم نفسه يوميًا في الدرك الفرنسي.
وأضافت أن إطلاق السراح هذا يعتبر "مؤقتًا" و"مشروطًا" بكفالة مالية عالية، بلغت 150 ألف يورو، مؤكدة أن التحقيقات مازالت جارية ولم تغلق القضية بعد، بل يتم إلزامه بالتوجه يوميًا إلى الدرك الفرنسي لإثبات تواجده مع حرمانه التام من السفر خارج البلاد.
وقال جون مارك محامى سعد لمجرد، إن موكله ينفي جميع التهم الموجهة إليه، راويًا تفاصيل ما حدث في ليلة الأحد الماضي في أحد النوادي الليلية في سان تروبيه جنوبي فرنسا على لسان سعد، قائلًا: "لمجرد تعرف على الفتاة الفرنسية في أحد الملاهي الليلية وعرض عليها أن ترافقه إلى غرفته في الفندق الذي كان يقيم فيه برضاها، ليتوافق الطرفان على إقامة علاقة جنسية "برضاها" -حسب وصفه- دون وجود أي دليل على تعنيف أو ضرب أو اغتصاب مثلما ادعت". وأفرجت النيابة الفرنسية على سعد لمجرد، مساء الثلاثاء، عقب تحقيقات استمرت 6 ساعات معه.