الرباط - المغرب اليوم
كشف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة وهو يحكي عن قصة تعيينه من طرف الملك محمد السادس، أنه كان في عيادته يوم الجمعة قبل تعيينه وعلى الساعة الثانية عشرة والنصف تلقى مكالمة هاتفية من طرف الديوان الملكي و طلب منه الحضور للقصر الملكي وأخبر أنه سيتم تعيينه في نفس الوقت.
وأَضاف "العثماني " حسب ما نقله عنه "موقع "أوريزون" أنه بعدما تلقى هذه المكالمة، المفاجأة كلم أمه المتواجدة جنوب المغرب ثم "عبدالاله بنكيران" الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وبعدها ذهب لمنزله لتغيير ملابسه و توجه للقصر الملكي".
وعما دار بينه وبين الملك صرح قائلا: "الملك محمد السادس كلمني لمدة عشرين دقيقة و أكد رغبته في الاستمرار في التعامل مع حزب العدالة و التنمية ثم ألح على تشكيل الحكومة في أجل لايتعدى 15 يوما، ومباشرة بعد مغادرتي للقصر الملكي توجهت لمنزل عمي بالدارالبيضاء الذي أخبرته بالموضوع. بعد ذلك عدت للرباط حيث اجتمعت ببنكيران و بعض أعضاء الأمانة العامة بعد ذلك تم عقد المجلس الوطني الذي استغرق 11 ساعة من النقاشات أفضت لنشر بلاغ صودق عليه بالإجماع".
وتابع رئيس الحكومة "كانت مشاعري منقسمة بين الفخر بشرف التعيين و استحضار المسؤولية". وختم بالقول "بعد تسلمي المهام لم أغير أحداً في ديوان رئاسة الحكومة لأن فريق العمل هو فريق العدالة و التنمية و ليس فريقا للشخص كيفما كان".