أتى حريق، شب الجمعة بسوق المشربة العليا بمنتجع سيدي حرازم بضواحي فاس، على أزيد من 60 "براكة" تجارية، إضافة إلى قاعة للصلاة، دون تسجيل إصابات بشرية، قبل أن تتمكن مصالح الوقاية المدنية من إخماد ألسنة النيران.وأفاد عبد الرحيم البقال، رئيس جمعية التنمية والتضامن للتجار الصغار بالمشربة الأولى بسيدي حرازم، أنه من أصل 64 "براكة" سلمت من الحريق "براكتان" فقط، مشيرا إلى أن هشاشة هذه "البراريك"، وطبيعة المواد المستعملة في بنائها، ونوعية ما تعرضه من سلع موجهة لزوار منتجع سيدي حرازم ساهمت كلها في سرعة انتشار ألسنة النيران.

وأوضح البقال أن جمعيته سبق لها أن طالبت بإحداث مآخذ مياه إطفاء الحريق بالسوق المذكور لمواجهة أي حريق محتمل، مشيرا إلى أنه لم يتم أخذ اقتراح الجمعية بعين الاعتبار. واستغرب كيف تغيب مثل هذه التجهيزات عن مكان سياحي يستقبل آلاف الزوار سنويا.وأضاف رئيس جمعية التجار الصغار بالمشربة الأولى بسيدي حرازم أن جمعيته سبق لها أن طالبت، أيضا، بإعادة هيكلة السوق وتعويضه بسوق نموذجي، مشيرا إلى أن السوق بشكله الحالي خنق ما يُعرف بالمشروع السياحي شلالات سيدي حرازم، هذا، وفتحت مصالح الدرك الملكي لسيدي حرازم تحقيقا حول أسباب اندلاع هذا الحريق.

قد يهمك ايضا:

اندلاع حريق مهول في إحدى الشركات المهجورة في الدار البيضاء

اندلاع حريق في سوق للمتلاشيات بمنطقة يعقوب المنصور فى الرباط