وجدة – هناء امهني
تعثرّت انطلاقة أعمال مشروع قنطرة على وادي "تانسيفت"التي تربط بين ثلاث جماعات قروية تابعة لعمالة مراكش، بسبب المقاولين مما تصبب في غضب السكان ,حيث تصل تكلفته المالية الإجمالية إلى 42 مليون درهم "4 مليارات و200 مليون سنتيم"، بتمويل من صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية، الذي يُعنى بتقوية التجهيزات والبنيات التحتية الأساسية بالوسط القروي.
ويبلغ طول هذه القنطرة، 1260 متر، تربط بين جماعات أولاد أدليم، سيد الزوين و لوداية، حيث يروم هذا المشروع، الذي تمتد مدة إنجازه على مدى 18 شهرًا، إلى ضمان استمرارية حركة السير بالطريق الإقليمي 2011 الرابطة بين ضفتي وادي تانسيفت، والإنجاز التدريجي للطريق المداري الرابط بين الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وأغادير والطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مراكش وأسفي.
وكان على الرغم من مضي شهرين من المدة الزمنية المحددة لإنجاز أشغال القنطرة، لم تُعرف أسباب تأخر الانطلاقة الفعلية للمشروع، مما أدى على غضب السكان التي كانت تنتظر فك العزلة عنها، بخاصة خلال فصل الشتاء التي تنقطع فيه الدواوير المجاورة للقنطرة عن العالم الخارجي أثناء ارتفاع منسوب مياه الوادي، والذي يتسبب في توقّف الولوج للخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية في المنطقة.
وكشفت العديد من الشكاوى أن، الإنجاز الأمثل للمشروع داخل إطاره الزمني المحدد، وفي احترام تام للمعايير التقنية، من شأنه أن يساهم في تسهيل حركية السير بالطريق الإقليمي رقم 2011، والمساعدة على الإنجاز التدريجي للطريق المدارية الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 8، التي تربط بين مدينتي مراكش وأغادير، والطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مراكش وآسفي.