الرباط_ المغرب اليوم
بعد الضجة الكبرى التي خلفها خروج الديوان الملكي ببيان شديد اللهجة ، شجبمن خلاله تصريحات الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية في حواره مع جريدة ” الأيام ” و التي تحدث فيها عن التحكم و من يقف وراءه ، في اشارة واضحة للسيد فؤاد عالي الهمة ، و عن امكانية التحالف مع حزب الاصالة و المعاصرة ، حيث كان جوابه : ” نتمنى الا نصل إلى هذه الحالة…رأينا أنفسنا مجبرين على مواجهة التحكم وأقرب حلفائنا ترددوا في ذلك، فكيف يمكن أن نتحالف غدا مع البام “… ” مشكلتنا ليست مع البام كحزب، بل مشكلتنا مع من يوجد وراءه، وهو بالضبط من يجسد التحكم”… ” من أسسه…الأمور واضحة “.
صحة ما جاء في بيان الدوان الملكي حول هذه التصريحات التي نفها وتبرأ منها بنعبد الله عبر بيان رسمي، قبل أن يرد عليها القصر ببيان ناري، أورد فيه أن ” التصريحات الأخيرة للسيد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ليست إلا وسيلة للتضليل السياسي في فترة انتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة “.
وأضاف البيان ان ” هذه الفترة الانتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة، واستعمال مفاهيم تسيء لسمعة الوطن وتمس بحرمة ومصداقية المؤسسات في محاولة لكسب أصوات وتعاطف الناخبين”، مشيرا إلى أن هذه التصريحات “تتنافى مع مقتضيات الدستور والقوانين التي تؤطر العلاقة المؤسسة الملكية وجميع المؤسسات والهيئات الوطنية بما فيها الأحزاب السياسية”.
وشدد بيان الديوان الملكي على أن ” جميع مستشاري الملك لا يتدخلون إلا في إطار صلاحياتهم واختصاصاتهم، متبعين التعليمات المباشرة للملك “.