تونس ـ حياة الغانمي
تلقت الوحدات الأمنية مؤخرا عديد الشكاوي إلى جانب البلاغات التي تكاثرت في الفترة الأخيرة ومفادها تلقي مكالمات هاتفية مجهولة إلى جانب وجود تحركات مشبوهة
وتفاقمت مؤخّرًا ظاهرة المضطربين نفسيا على علاقة بالتهديدات، وتمكنت وحدات الحرس الوطني مؤخرا من الكشف عن قضيتين في اطار مواصلة العمل للتصدي لأية محاولات أو مخططات تستهدف البلاد
وكشفت المصادر ان شخصا يسكن في الحي الأولمبي في المنزه تلقى مكالمة هاتفية على هاتفه الجوال وخاطبه احدهم "غدوة تجيك المتفجرات ويبدا الضرب" أي ستصل المتفجرات في يوم الغد وستبدأ التفجيرات، وأشار الشخص في بلاغه إلى القوات الأمنية أن المتصل المجهول عندما علم بإخبار القوات الأمنية تلفّظ بكلمات بذيئة على الهاتف .
وأكدت القوات الأمنية أنها تمكنت من التعرف على المتصل، وهو من منطقة الشراردة ويبلغ من العمر 19 عاما، ألقي القبض عليه وفي التحقيق اعترف انه اتصل على العديد من الأرقام الهاتفية عشوائيًا للتسلية إلى أن تمكن من الاتصال بالشخص القاطن في العاصمة تونس "مقدّم البلاغ"
وأضاف في اعترافاته انه لا يعرف هذا الرجل وقد اكتفى بالقول أن له "متفجرات وسيفجر الجميع" ثم اغلق الخط، مشيرًا إلى أن مخاطبه أعاد الاتصال به واعلمه انه سيخبر الأمن فما كان منه الا أن أجابه بكلام نابي، وقد اكد الشاب انه يؤدي فريضة الصلاة منذ 2011، تم احتجاز الشاب والتحقيق معه في شبهة الانضمام إلى تنظيم متطرف
وأوضحت مصادر امنيه مطلعة انه تم توقيف شخص من أهالي القصرين في منزل احد السكان، وبالتحري عنه تبين انه يبلغ من العمر 25 عامًا يعاني من اضطرابات نفسية ولم يكن محل شبهة تطرف او ما شابه، وبالاتصال بوالده افأد أن ابنه الذي القي عليه القبض مصاب بإعاقة ذهنية واصبح يغادر المنزل في أوقات مختلفة مطالبا بإيوائه احد المستشفيات الخاصة بالأمراض العقلية والنفسية، وتمت أحالته إلى الطب النفسي في مستشفى القصرين للتثبت في امره..