الرباط - المغرب اليوم
في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الوطنية الصادرة اليوم الأربعاء..
* أخبار اليوم:
- المغرب يمد جسورا جديدة مع تركيا. تشهد العلاقات المغربية التركية ديناميكية جديدة في الفترة الأخيرة، تجسدت في لقاءات وزيارات قام بها السفير التركي إلى مكاتب عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين، وفي ندوة فكرية غير مسبوقة من حجمها، انطلقت أمس بالمكتبة الوطنية بالرباط، وتدوم يومين. وتدور الندوة حول 500 سنة من الذاكرة المشتركة بين البلدين، وتنظمها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والسفارة التركية بالمغرب. وقال الوزير المكلف بالحكامة لحسن الداودي، إن علاقات المغرب وتركيا جيدة جدا وتمتد على مدى قرون و"ستمتد على مدى قرون أخرى، لأنها علاقة أخوة وليست علاقة مصالح". أما السفير التركي بالمغرب، بركان أوز، فأكد أن "البلدين كانا دائما حليفين يدعمان بعضهما البعض".
- العثماني يكشف عن أسباب تأخر إخراج ميثاق اللاتمركز الإداري، حيث ربط رئيس الحكومة خلال مشاركته يوم الاثنين، في آخر جلسة شهرية له برسم السنة التشريعية بمجلس النواب، هذا التأخر بما اعتبره "وجود ارتباطات بين الميثاق وملفات أخرى تحتاج إلى تغييرات في قوانينها ومراسيمها، من قبيل الميثاق الجديد للاستثمار وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار". وأوضح العثماني، أن "حكومته أعدت مشروعا برؤية تشاركية مع جميع القطاعات والمتدخلين، همت التوجهات الاستراتيجية لميثاق اللاتمركز الإداري، والذي يوجد في مرحلته النهائية، قبل عرضه على المصادقة أمام المجلس الوزاري وبعده على المجلس الحكومي".
* المساء:
- انتعاش لحركة المسافرين في مطار طنجة الدولي. سجلت حركة المسافرين على مستوى مطار طنجة ابن بطوطة الدولي ارتفاعا بلغت نسبته 7,42 في المئة مع متم يونيو الماضي، وذلك مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وحسب إحصائيات صادرة عن المكتب الوطني للمطارات، فقد بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا مطار طنجة ابن بطوطة خلال النصف الأول من العام الجاري ما مجموعه 505 ألفا و222 مسافرا، مقابل 470 ألفا و329 مسافرا عام 2017. واستحوذ مطار طنجة ابن بطوطة الدولي خلال النصف الأول من العام على حصة 4,83 في المائة من مجموع حركة الطيران المسجلة بمختلف مطارات المملكة، ليحافظ بذلك على مرتبته الخامسة على الصعيد الوطني، بعد مطارات كل من محمد الخامس بالدار البيضاء ومراكش المنارة وأكادير المسيرة وفاس سايس.
- أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع أمام الأورو بنسبة 0,37 في المئة، وتراجع أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0,44 في المئة في الفترة الممتدة ما بين 12 و 18 يوليوز 2018 .وأبرز البنك المركزي أنه خلال هذه الفترة، بلغ صافي الاحتياطيات الدولية 226,2 مليار درهم، حيث ظلت على حالها تقريبا من أسبوع لآخر، وبارتفاع بنسبة 11,8 في المائة على أساس سنوي، مشيرا إلى عدم إجراء أية مناقصة في سوق بيع العملات خلال نفس الفترة. وبخصوص تدخلاته في السوق النقدية، أشار البنك إلى أنه ضخ ما مجموعه 64,3 مليار درهم، منها 61,5 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام بناء على طلب عروض، و2,8 ملايير درهم ممنوحة في إطار برنامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة.
* الأحداث المغربية:
- اعتمد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، لهجة "واضحة وصريحة ومباشرة"، في حديثه عن وضع التعليم وميزانيته والوضعية الاقتصادية، وباقي محاور جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب. وقال العثماني إن رؤية الحكومة في مجال التعليم واضحة إلى غاية 2030، لأنها "تنفذ الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي". وفي معرض حديثه عن الوضعية الاقتصادية، أوضح رئيس الحكومة أن تحسين الوضعية الاقتصادية يوجد في صلب الاهتمام اليومي للحكومة، من خلال دعم أسس نمو اقتصادي متنوع ومستدام وتثمين مساهمة العنصر البشري في خلق الثروة وضمان فعالية الميزانية العمومية، معتبرا أن "النظرة السوداوية عن الاقتصاد غير صحيحة وتضر به، وليس هناك أي اقتصاد ليست له مشاكل، لكن يجب أن لا نبالغ فيها".
- صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، بالأغلبية على مشروع قانون تنظيمي رقم17.18 بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 02.12 المتعلق بالتعيين في المناصب العليا تطبيقا لأحكام الفصلين 49 و92 من الدستور. وحظي هذا المشروع، الذي يأتي في إطار مواصلة الحكومة لجهودها الساعية إلى العمل على التنزيل السليم والديمقراطي للدستور وإلى تكريس مبادئ وقواعد الحكامة الجيدة في تدبير الشأن العام، بموافقة 177 نائبا فيما عارضه اثنين آخرين. وقال الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، في معرض تقديمه لمشروع القانون، إن هذا الأخير يتوخى إعمال مبادئ الحكامة الجيدة وتعزيز الفعلية في تدبير الشأن العمومي، وضمان تكافؤ الفرص في تقلد مناصب المسؤولية.